-
21:23
-
21:00
-
20:43
-
20:30
-
20:11
-
19:55
-
19:34
-
19:25
-
19:01
-
18:41
-
18:23
-
18:03
-
17:50
-
17:44
-
17:23
-
17:00
-
16:42
-
16:26
-
16:03
-
16:00
-
15:34
-
15:01
-
14:29
-
14:03
-
13:42
-
13:34
-
13:28
-
13:25
-
13:00
-
12:33
-
12:23
-
12:11
-
11:41
-
11:10
-
10:47
-
10:33
-
10:18
-
10:15
-
10:02
-
09:30
-
09:28
-
09:13
-
09:02
-
08:57
-
08:33
-
08:21
-
07:55
-
07:52
-
07:33
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
روسيا تحذّر من فقدان حصتها في سوق القمح المغربي
حذّرت أليونا شاتكوفا، رئيسة الإدارة التحليلية بالمركز الفيدرالي لتطوير صادرات المنتجات الزراعية الروسية “أغروإكسبورت”، من احتمال تراجع حصة روسيا من سوق الحبوب في عدد من الدول الإفريقية، وعلى رأسها المغرب، نتيجة اشتداد المنافسة الدولية وعودة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بقوة إلى أسواق شمال القارة.
وخلال كلمتها في جلسة قطاعية بمعرض “أغرو-2025” الإقليمي في مدينة تشيليابينسك الروسية، أوضحت شاتكوفا أن قطاع تصدير الحبوب الروسي يواجه تحديات كبيرة، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء، بينما تشهد أسواق شمال إفريقيا، مثل المغرب والجزائر، تصاعدًا ملحوظًا في المنافسة، إلى جانب أسواق الشرق الأوسط.
وأرجعت المسؤولة الروسية هذا الوضع إلى تعافي إنتاج القمح في دول الاتحاد الأوروبي، التي تستعد لتعزيز إمداداتها إلى أسواقها التقليدية، بما فيها السوق المغربية، فضلًا عن تدفق القمح الأوكراني إلى هذه الأسواق بعد فقدان كييف امتيازات دخول قمحها إلى الاتحاد الأوروبي، ما يدفعها إلى البحث عن منافذ بديلة.
وتوقعت شاتكوفا أن يشهد الموسم الفلاحي الجاري زيادة عالمية في إنتاج القمح والشعير والذرة، الأمر الذي سينعكس على أسعار هذه المنتجات في السوق الدولية. وأشارت إلى أن كبار المصدّرين، مثل روسيا والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة وأوكرانيا، سيحافظون على مستويات إنتاج متوسطة أو سيحققون تعافيًا، مع تسجيل الاتحاد الأوروبي أكبر زيادة متوقعة.
وحسب المعطيات التي قدّمتها، من المرتقب أن يرتفع عرض القمح الأوروبي في موسم 2025/2026 إلى 32.5 مليون طن، مقابل 26.5 مليون طن في الموسم السابق، مع استقرار الطلب على القمح في شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء عند مستويات الموسم الماضي.
وسجلت صادرات القمح الروسي خلال الموسم الماضي 43.5 مليون طن، مع تركيز متزايد على الأسواق الإفريقية، حيث تظل مصر المستورد الأول في شمال القارة، بينما عرف المغرب إلى جانب دول مثل نيجيريا وكينيا نموًا ملحوظًا في حجم الإمدادات.